قامت دراسة بالتحذير من مخاطر الشخير أثناء الحمل حيث يعتبر ذلك مؤشراً في مشاكل التنفس ودليل على الإصابة بضغط الدم المرتفع الذي يتسبب في تعقيدات خطيرة للحمل تؤثر في صحة الأم والجنين. وقد أثبتت هذه الدراسة أن الأم التي تظهر عليها أعراض الشخير أثناء الحمل تزيد لديها مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع المصاحب للحمل أو بوادر تشنج الحمل مرتين أكثر من السيدة التي لا تعاني هذه المشكلة الصحية. وقد ظلت النسبة ثابتة بعد أن أخذ العلماء في الاعتبار العوامل المؤثرة الأخرى، مثل سن الأم والعرق وعادة التدخين والوزن الزائد أثناء الحمل. ومن المعروف أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يرتبط بمخاطر ولادة طفل مبتسر أو صغير الحجم.
الوزن أثناء الحمل
وقد وجد الباحثون أنه إذا كانت هذه المشكلة التنفسية أثناء النوم تزيد من ضغط الدم للسيدة الحامل، فإن ما يقرب من 19% من حالات ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل وما يقرب من 11% من تشنجات الحمل، يمكن علاجها بعلاج مشكلة الشخير. "تثبت هذه النتائج ضرورة الفحص الشامل للسيدة الحامل لتحديد السيدات الأكثر عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع"، صرح بهذا كاتب الدراسة لويس أوبرين الأستاذ المساعد بجامعة ميتشيجان. وفي دراسة نشرت أوائل هذا الشهر أثبتت أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعاني مشكلة البهر (تكرار توقف التنفس أثناء النوم) يكونون أكثر عرضة لدخول وحدات الرعاية الخاصة بالرضع عند الولادة.
وتشير الدراسة الحالية إلى حقيقة أن أي زيادة في الوزن أثناء الحمل تضع السيدة في مواجهة مخاطر مشاكل التنفس أثناء النوم بما في ذلك مشكلة الشخير (الغطيط). وقد ربطت دراسات سابقة بين مشكلة الشخير ومشاكل ارتفاع ضغط الدم بين عموم الشعب. في هذه الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 1.700 سيدة حامل في مرحلة ما بعد الأسبوع الـ28 من الحمل، وقد سجلت المشاركات ما إذا كن يعانين مشكلة تنفسية أثناء النوم بما في ذلك الشخير. وقد تبين أن 34% من السيدات أفراد العينة تعانين مشكلة الشخير المتكررة ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً، وأن 25% منهن بدأت لديهن المشكلة مع بدء الحمل.
تشنجات الحمل
كما تبين أن 10% من السيدات اللاتي يعانين الشخير منذ بدء الحمل أصبن بضغط الدم المرتفع في مقابل 4.5% ممن لا يعانين من الشخير. كما أن 13% من السيدات اللاتي بدأت مشكلة الشخير مع الحمل عانين من بوادر التشنج الحملي في مقابل 8% ممن لا يعانين من مشكلة الشخير. "أي مشكلة تعوق عملية التنفس أو تتسبب في توقفها لفترة وجيزة أثناء النوم تزيد من نشاط الجهاز العصبي، الأمر الذي ينتج عنها ارتفاع في ضغط الدم". أوضح أوبرين. كما أن مشاكل التنفس أثناء النوم ترتبط بزيادة حدوث التهابات في الجسم والتي يعتقد أنها تلعب دوراً في حدوث تشنجات الحمل.
الوزن أثناء الحمل
وقد وجد الباحثون أنه إذا كانت هذه المشكلة التنفسية أثناء النوم تزيد من ضغط الدم للسيدة الحامل، فإن ما يقرب من 19% من حالات ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل وما يقرب من 11% من تشنجات الحمل، يمكن علاجها بعلاج مشكلة الشخير. "تثبت هذه النتائج ضرورة الفحص الشامل للسيدة الحامل لتحديد السيدات الأكثر عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع"، صرح بهذا كاتب الدراسة لويس أوبرين الأستاذ المساعد بجامعة ميتشيجان. وفي دراسة نشرت أوائل هذا الشهر أثبتت أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعاني مشكلة البهر (تكرار توقف التنفس أثناء النوم) يكونون أكثر عرضة لدخول وحدات الرعاية الخاصة بالرضع عند الولادة.
وتشير الدراسة الحالية إلى حقيقة أن أي زيادة في الوزن أثناء الحمل تضع السيدة في مواجهة مخاطر مشاكل التنفس أثناء النوم بما في ذلك مشكلة الشخير (الغطيط). وقد ربطت دراسات سابقة بين مشكلة الشخير ومشاكل ارتفاع ضغط الدم بين عموم الشعب. في هذه الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 1.700 سيدة حامل في مرحلة ما بعد الأسبوع الـ28 من الحمل، وقد سجلت المشاركات ما إذا كن يعانين مشكلة تنفسية أثناء النوم بما في ذلك الشخير. وقد تبين أن 34% من السيدات أفراد العينة تعانين مشكلة الشخير المتكررة ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً، وأن 25% منهن بدأت لديهن المشكلة مع بدء الحمل.
تشنجات الحمل
كما تبين أن 10% من السيدات اللاتي يعانين الشخير منذ بدء الحمل أصبن بضغط الدم المرتفع في مقابل 4.5% ممن لا يعانين من الشخير. كما أن 13% من السيدات اللاتي بدأت مشكلة الشخير مع الحمل عانين من بوادر التشنج الحملي في مقابل 8% ممن لا يعانين من مشكلة الشخير. "أي مشكلة تعوق عملية التنفس أو تتسبب في توقفها لفترة وجيزة أثناء النوم تزيد من نشاط الجهاز العصبي، الأمر الذي ينتج عنها ارتفاع في ضغط الدم". أوضح أوبرين. كما أن مشاكل التنفس أثناء النوم ترتبط بزيادة حدوث التهابات في الجسم والتي يعتقد أنها تلعب دوراً في حدوث تشنجات الحمل.