منتدى الوسام الذهبي النسائي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الوسام الذهبي النسائي
منتدى الوسام الذهبي النسائي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الوسام الذهبي النسائي

منتدى للتعليم والمتعه والفائده

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» هل الأنبياء في قبورهم أحياء أم أنهم في السماء
رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء فبراير 23, 2016 12:26 pm من طرف حلم مطر

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 12:31 pm من طرف حلم مطر

» كيان الأمة الإسلامية
رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2015 10:49 am من طرف حلم مطر

» ما حكم إستعمال الحقن الشرجية أثناء الصوم
رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالسبت يونيو 27, 2015 11:13 pm من طرف حلم مطر

» مشروعية الاحتفال بليلة النصف من شعبان
رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء يونيو 02, 2015 9:16 am من طرف حلم مطر

» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالأربعاء مايو 13, 2015 3:20 am من طرف حلم مطر

» الإسراء والمعراج وستارة المادة
رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء أبريل 21, 2015 10:46 pm من طرف حلم مطر

» احدث كاميرات مراقبة في مصر
رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالسبت أبريل 11, 2015 8:28 am من طرف يوسف بسام

» معاشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 8:01 pm من طرف حلم مطر

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

رؤية فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

حلم مطر



كان صلى الله عليه وسلم يلبس على رأسه العمامة، وأحياناً يلبس شيئاً سماه العرب قلنسوه، أي طاقيه يضع فوقها العمامة، وأحياناً يلبس العمامة بدون طاقية، وأحيانا يلبس الطاقية بدون عمامة، وأحياناً يضع على العمامة ما يسمى بالشال، وأحياناً يرخيه على كتفيه، وقد ورد أنه فعل ذلك عندما سُئل من الله عز وجل: {يَا مُحَمَدُ هَلْ تَدْرِيَ فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأُ الأَعْلَى؟ قَالَ قُلْتُ لا، قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ أَوْ قَالَ في نَحْرِي فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} {1}

فأرخى شال عمامته على الموضع الذي في ظهره، مع تنزيه الله عز وجل عن اليد والحركات والسكنات، فهو سبحانه وتعالى كما قال عن ذاته: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} الشورى11

وكان صلى الله عليه وسلم أحياناً يُصلي وليس هناك شيء على رأسه، كل هذه الكيفيات وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا نحجب فضل الله، ولايتمسك أحدنا برأي أعجبه ويظن أنه وحده على الصواب وأن غيره على الخطأ.

فسُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم واسعة، والأمر فيه سعة ما دام الانسان يتابع الحَبيب، فالحَبيب صلى الله عليه وسلم إن تابعه الإنسان في أي جنب من جوانبه فهو مصيب، ويستحيل على أي امرئ أياً كان أن يتابع الحَبيب على كل طُرُقه، نحن نستطيع أن نتابعه في جهة ونسأل الله أن يتم علينا ذلك، وأن يعيننا على ذلك، لكن متابعته بالكليه تعجز عنها كل البشرية ولو اجتمعوا جميعاً على ذلك، لأنه صلى الله عليه وسلم أكمل الكاملين، وأعبد العابدين، وأشكر الشاكرين، وأذكر الذاكرين لله عز وجل.

هنا يظهر لنا عظمته التي أوجده الله عليها، فإن الله ملَّكه في حياته الجزيرة العربية كلها، وبلاد اليمن، وجاءته الخيرات من كل فج، ومع ذلك كان يرفض أن يتوسع في المباحات لأنه قدوة لأُمَّته صلى الله عليه وسلم.

دخل عليه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً فإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَاقِدًا تَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوَّةٌ لِيفًا، وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَرْضِ إِلا الْحَصِيرُ، وَأَثَّرَ الْحَصِيرُ فِي جَنْبِهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ ذَرِفَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {مَا يُبْكِيكَ يَا عُمَرُ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كِسْرَى وَقَيْصَرُ عَدُوَّا اللَّهِ يَفْتَرِشَانِ الدِّيبَاجَ وَالْحَرِيرَ وَأَنْتَ نَبِيُّهُ وَصَفِيُّهُ وَلَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الأَرْضِ إِلا الْحَصِيرُ وَوِسَادَةٌ مَحْشُوَّةٌ لِيفًا، وَعِنْدَ رَأْسِهِ أُهْبَةٌ فِيهَا رِيحٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أُولَئِكَ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ} {2}

وقال صلى الله عليه وسلم: {كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ} {3}

فكان صلى الله عليه وسلم تارة ينام على الحصير، وتارة ينام على التراب، وتارة ينام على فراش من أدم أي الجلد الخالي من الشعر أو الصوف، وهذا الجلد محشو بالليف ووسادته كذلك، وكان الفراش العظيم عبارة عن عباءة تنتقل معه عند زوجاته يطوونها طيتان ويفرشونها على فراشه.

{سُئِلَتْ عَائِشَةُ: مَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِكِ؟ قَالَتْ: مَنْ أدم حَشْوَهُ لِيفٌ. وسُئِلَتْ حَفْصَةُ: مَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِكِ؟ قَالَتْ: مَسْحاً نَثْنِيهِ ثَنْيَتَيْنِ فَيَنَامُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قُلْتُ: لوْ ثَنَيْتِهِ أرْبَعَ ثَنَيَاتٍ كَانَ أوْطَأ لَهُ، فَثَنيْنَاهُ لَهُ بِأرْبَعِ ثَنَيَاتٍ، فَلَمَّا أصْبَحَ. قال: مَا فَرَشْتُمُونِي اللَّيْلَةَ؟ قَالَتْ: قُلْنَا: هُوَ فِرَاشُكَ، إِلاَّ أنَّا ثَنَيْنَاهُ بِأرْبَع ثَنَيَاتٍ. قُلْنَا: هُوَ أوْطَأ لَكَ. قال: رُدُّوهُ لِحَالِهِ الأولَى، فإنه منعًتْنِي
وَطْأَتُهُ صَلاَتِي اللَّيْلَةَ}
{4}

ينبهنا إلى ما نحن فيه الآن من الذين ينشدون الفراش الوثير والترف في النوم، كيف يقومون لله؟ كيف يناجون الله في وقت الأسحار؟ قال صلى الله عليه وسلم: {يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ} {5}

فهل صاحب الفراش الوثير يقوم الى ذلك؟ فكان صلى الله عليه وسلم بهديه الكريم كلاماً يُقتدى به ويُرتجي به ويكون الخلق أجمعين سعداء إذا اهتدوا بهديه صلوات الله وسلامه عليه.

فكان صلى الله عليه وسلم متقللاً من أمتعة الدنيا كلها، وقد أعطاه الله مفاتيح خزائن الأرض كلها فأبى أن يأخذها، واختار الآخرة عليها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: {دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَبَاءَةً، فَقَالَتْ: مَا لَهُ فِرَاشٌ غَيْرَ هَذَا؟ قُلْتُ: لا وَاللَّهِ، مَا لَهُ فِرَاشٌ غَيْرُهُ، فَعَمَدْتُ إِلَى سَبِيبَةٍ مِنَ السَّبَائِبِ، فَحَشَتْهَا صُوفًا، ثُمَّ أَتَتْنِي بِهَا، فَقَالَتْ: لِيَكُنْ هَذَا فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا جَاءَ، قَالَ: يَا عَائِشَةُ، مَا هَذِهِ؟  فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رُدِّيهِ، قَالَتْ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عِنْدِي، وَلَمْ أَرُدَّهُ، وَأَعْجَبَنِي أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي، فَجَاءَ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَلَمْ آمُرُكِ أَنْ تَرُدِّيهِ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرُدَّهُ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، رُدِّيهِ، فَإِنِّي لَوْ شِئْتُ لأَجْرَى اللَّهُ مَعِيَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} {6}

فما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً قط، إن فرش له اضطجع وإلا اضطجع على الأرض، وكان صلى الله عليه وسلم يتغطى باللحاف، وكان وساده الذي يتكأ عليه من أدم حشوه ليف كما أسلفنا، وروى أنه صلى الله عليه وسلم: {كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَهُ فَرْوَةٌ مَدْبُوغَةٌ يُصَلي عَلَيْهَا} {7}


{1} عَن ابنِ عَبَّاسٍ، سنن الترمذي  وتمامه: قَال: قَالَ رَسُولُ الله: { أَتَانِي اللَّيْلَةَ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى في أَحْسَنِ صُورَةٍ ـ قَالَ أَحْسِبُهُ في المَنَامِ فَقَالَ. ـ الحديث - قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ نَعَمْ في الكَفَّارَاتِ، والكَفَّارَاتُ المُكْثُ فِي المَسْجِدِ بَعْدَ الصَّلوات، والمَشْيُ عَلَى الأَقْدَامِ إلى الجَمَاعَاتِ وإسْبَاغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ، ومَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وَكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وقَالَ يَا مُحَمَّدُ إذَا صَلَّيْتَ فَقُلْ اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكَرَاتِ وحُبَّ المَسَاكِينِ وإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ. قَالَ والدَّرَجَاتُ إِفْشَاءُ السَّلاَمِ وَإطْعَامُ الطّعَامِ والصَّلاَةُ باللّيْلِ والنَّاسِ ونيَامٌ} {2} الطبقات الكبرى لابن سعد عن عائشة رضي الله عنها {3}سنن الترمذي ومسند أحمد عن أبي سعيد الخدري {4} عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ، أخرجه الترمذي في الشمائل {5} صحيح مسلم وسنن الترمذي عن أبي هريرة {6} معجم الطبراني والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها {7} : ابن سعد عن المغيرة رضَي اللَّهُ عنهُ جامع المسانيد والمراسيل 

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى